0.93 mi (1.5km) from City Center
تكتسي جزيرة بالي الاستوائية بثوب أخضر من حقول الأرز، وتنتشر بها الجبال البركانية وتحيط بها الشواطئ الهادئة الساحرة. ومما يضيف ألوانا نابضة بالحياة ثقافة الجزيرة المتأصلة والملموسة في كل مكان في آلاف المعابد حيث تقام المراسم الدينية كل يوم.
تتركز معظم الفنادق الكبرى في جنوب مدينة بالي، حيث يقع إلى الجنوب من المطار وعاصمة المدينة دنباسار منتجع جيمباران وجزيرة بوكيت اللذان يضمان العديد من أفخم الفنادق. وطالما اعتبرت كوتا النابضة بالحيوية منطقة جذب سياحي، بينما تزخر توبان وليجان وسمينياك المجاورة بالباعة المتجولين وراكبي الأمواج، أما سانور فهي ذات طابع أسري أكثر. وتعتبر أوبود الهادئة والمحاطة بحقول الأرز العاصمة الثقافة، وتعد المناطق الشمالية والغربية أقل تطوراً، بينما تهيمن على وسط بالي البراكين الهائلة.
وبعيداً عن أجواء الشواطئ، تأتي العديد من معابد بالي الأكثر غرابة بخلفيات رائعة. فيرقد معبد تاناه لوط الساحلي على نتوء صخري، ويتربع معبد أولواتو على قمة الجرف البحري بالقمة الجنوبية للجزيرة، بينما يضفي معبد أولون دانو براتان الذي يعود تاريخه للقرن السابع عشر مظهرًا جماليًا لشواطئ بحيرة جميلة محاطة بالجبال.
● التمتع بالأجواء المورقة والهادئة في حرم غابة القرد المقدس بأوبود.
● زيارة مجمع المعابد في تمان أيون والاسترخاء في حدائقها الخضراء.
● اكتشاف جداريات المقابر بجناح كيرتا جوسا بمعبد كلونغ كونغ، حيث تصف العديد من المشاهد ألوان العذاب التي تنتظر الآثمين بعد الموت.
● التمتع بالأجواء الهادئة بحرم جوا غاشاه الذي يعود إلى القرن التاسع.
يمكنك تناول طعام رائع في شتى بقاع مدينة بالي، سواء كنت تتوق لتناول النودلز من كشك متنقل أو كنت ترغب في تناول الطعام في وارونغ (وهو مطعم تقليدي تديره أسرة) أو كنت ترغب في تناول الطعام في مطعم فاخر. ويشتهر السامبال بين أهالي الجزيرة ويضيفونه باستمرار إلى الأطباق وهو نكهة الفلفل الحار.
ويوجد في جنوب بالي آلاف المطاعم العالمية بكافة الفئات السعرية، وخاصة في المنتجعات مثل كوتا وسمينياك والمناطق الواقعة حول أوبود. وتتخصص العديد من المطاعم في الأكلات البحرية. وباستثناء هذه المناطق، تكون معظم المطاعم بسيطة وتركز تركيزاً أكبر على الأطباق الماليزية والإندونيسية.
● ناسي كامبور: أرز أبيض يعلوه البيض المسلوق، أو اللحم والسمك بالكاري، أو التوفو والخضراوات – مهما كان الطعام الذي تقدمه المطاعم في ذلك اليوم.
● مي جورنغ: شعرية البيض مُحمّرة مع الكرات وخليط من الجمبري واللحم والفلفل الحار والخضراوات مغمورة في صلصة الصويا الحلوة وغالبا ما يكون مزخرفا بالبيض المحمر.
● لاوار: خليط ذو تتبيلة غنية من جوز الهند والخضراوات واللحم المفروم أحيانا.
يغطي التسوق في بالي جميع السلع، بداية من الأكشاك التي تبيع الهدايا التذكارية إلى منافذ المصممين المتخصصة في تصنيع الباتيك يدوياً. ويعد التفاوض متوقعاً في المتاجر والأسواق المحلية إلا أن الأسعار ليست قابلة للتفاوض في البوتيكات الفاخرة ومراكز التسوق الراقية.
كان منتجع كوتا مشهوراً بسبب محلات مستلزمات ركوب الأمواج ولكن أصبح الآن به كل شيء بداية من الأسواق وحتى المتاجر مكيفة الهواء. ستجد مراكز تسوق هنا وكذلك في المنتجعات الأخرى مثل سمينياك ونوسا دوا وأيضا العاصمة دنباسار. وتشتهر أوبود مركز الفنون في الجزيرة بتقديم الحرف اليدوية، بينما تميل المحلات في المناطق الأخرى من الجزيرة إلى أن تكون أساسية تقليدية.
● تتميز عباءات بالي بوبر على الجانبين وتُعرض بتصميمات محلية تقليدية وكذلك أنماط حديثة مناسبة للشاطئ.
● تصنع ألياف الباتيك المغطاة بنقوش ملونة وزخارف معقدة بشكل تقليدي من خلال عملية مضنية باستخدام الشمع والصبغة.
● يُعرف كوبي لواك بأنه من أفضل أنواع البن في العالم، حيث يزرع في إقليم كينتاماني شمال شرق بالي ويُحضّر من زباد النخيل حيث تساعد الإنزيمات على تنعيم حبات البن وتزيل مرارتها.
يعيش سكان بالي حياتهم الثقافية المفعمة بالبهجة يوميا، فيمكنك أن تشاهد الاحتفالات في المعابد وتقديم بتلات الورود في كل مكان حيث تحفل الأجواء بترانيم أوركسترا جاميلان الدينية. بالتوازي مع هذه التقاليد، تزخر بالي الحديثة بالنوادي الليلية السياحية التي تجتذب أشهر منسقي الموسيقى العالميين. والعديد من النوادي يقصدها الرواد فقط عند منتصف الليل.
إذا كنت ترغب في تجربة ثقافة بالي التقليدية فتوجه إلى مدينة أوبود. وللتمتع بقدر أعلى من الحداثة، عليك التوجه إلى المنتجعات الجنوبية التي توفر أفضل حياة ليلية. وتمتلئ مدينة كوتا بالنوادي الفاخرة ومجموعة متنوعة من الحانات. وينضح شاطئ ليجيان بالحيوية شأنه شأن شاطئ سمينياك بينما تقدم فنادق منتجعات نوسا دوا وشبه جزيرة بوكيت خدمات ترفيهية للنزلاء. وبعيداً عن أجواء الشاطئ، تتسم الأجواء بالهدوء والاسترخاء في المساء.
● يعرض متحف بالي في دنباسار مظاهر ثقافة المدينة، بداية من العروض المسرحية وأدوات جاميلان الموسيقية، وحتى اللوحات والمنسوجات.
● تقام عروض رقصة بالي التقليدية معظم الليالي في قصر أوبود الواقع في الشارع الرئيسي.
● يمكنك مشاهدة عروض مسرح الظل (وايانغ كوليت) ليلا في أوكا كارتيني الواقع أيضا في وسط مدينة أوبود.
الترفيه في بالي يعني للعديد من الزوار الاسترخاء على الشاطئ أو الغوص في مياه البحر الدافئة. وبعيدا عن حياة الشاطئ، تتمثل أهم أماكن الجذب السياحي في المعابد والمناظر الطبيعية الخضراء والمُغطاة بحقول الأرز.
وعلى ساحل بالي الشمالي، يقع شاطئ لوفينا الأقل تطوراً من الشواطئ الشمالية ولكن الشعاب المرجانية الملونة تجعله المكان المثالي لتجربة الغوص والغوص بالاستعانة بأنبوب تنفس. إذا كنت تفضل البقاء على السطح فإن هذا الشاطئ هو المكان المناسب لمشاهدة الدلافين وهي تداعب الأمواج.
● تمتع باندفاع المياه في واتربوم بالي، إحدى أكبر المتنزهات المائية بآسيا التي تحتوي على عشرات الزلاجات والمركبات.
● تعاقد مع مرشد للصعود بسهولة خلال ساعتين لقمة جبل باتور وتمتع بمشاهدة شروق الشمس في بالي.
● يعتبر ركوب الرمث في المياه البيضاء بطول نهر أجونغ مناسب لجميع الأعمار ومختلف مستويات الخبرة في الترميث.