0.15 mi (0.24km) from City Center
تعد مدينة باتايا من أكثر مدن تايلاند حيوية، فهي متأثرة بمزيج من الثقافات الآسيوية والعالمية. فبعد أن كشفت قوات الجيش الأمريكي عن مواطن السحر في هذه المدينة في الستينات تبعهم المصطافون الباحثون عن المتعة، فأصبحت هذه القرية التي كانت تعتمد على صيد الأسماك عاصمةً ترفيهية عالمية، حيث إن هناك الكثير من الخدمات التي يمكن تقديمها للمسافرين المغامرين والأسر أيضا بمختلف الشواطئ والمطاعم الأنيقة والمواقع الثقافية وشتى ألوان المرح الصديقة للأطفال.
تمتد المدينة على ضفاف خليج باتايا بالخليج التايلاندي. وهناك ثلاثة طرق رئيسية تؤدي إلى طريق الشاطئ المطل على البحر، حيث تمتد المطاعم ومراكز التسوق العصرية ومجموعة من أفضل فنادق باتايا بطول الواجهة البحرية.
ويعد شاطئ باتايا أهم موقع لممارسة الرياضات المائية والاستمتاع بالشمس. وإذا كنت مُقيمًا في أحد فنادق جنوب باتايا، فإن شاطئ جومتين يعد أكثر هدوءًا، ولكن ما يزال بوسعك ممارسة العديد من الأنشطة به.
تتنوع خيارات التسوق ما بين مراكز التسوق والأسواق الحرفية والأكشاك الممتدة على شاطئ البحر. ويتوجه محبو الحفلات إلى الأشرطة الترفيهية المُضاءة بمصابيح النيون والواقعة وسط المدينة قاصدين الحانات والمطاعم والنوادي الليلية. وتقع الأماكن التاريخية مثل معبد حرم الحقيقة على مسافة قصيرة بالسيارة.
● التمتع بحياة الشاطئ وذلك من خلال التمتع بشروق الشمس والتنزه في طريق الشاطئ. ويمكنك أيضا أن تزيد من مستوى الأدرينالين في جسمك من فرط الحماس والإثارة من خلال تجربة إحدى الرياضات المائية مثل ركوب الدراجات المائية أو التزلج المائي بالمظلات.
● رؤية أعمال النحت الرائعة بمعبد حرم الحقيقة الواقع في حي ناكلوا شمال الخليج.
● تسوق واقتناء المشغولات اليدوية والتعرف على الأكلات الشعبية في سوق باتايا العائم.
يشعر عشاق الطعام بحيرة شديدة عند اختيار المطاعم في باتايا، حيث تتنوع الخيارات أمامهم ما بين أكشاك الشوارع والمطاعم الفاخرة. وبالطبع تمتد الكثير والكثير من مطاعم الأكلات البحرية على طول الشاطئ، حيث يشمل الصيد المحلي أسماك باس البحر والهامور والسلطعون، وغالبا ما يمكنك اختيار وجباتك من أسماك حية في الأحواض.
وينتشر المطبخ التايلاندي في كل مكان متخذًا أشكالا متعددة ودائما ما يزخر بالمكونات الطازجة مثل أوراق ليمون الكافير وجوز الهند وعشب الليمون.
وهناك أيضا مجموعة هائلة من المطابخ العالمية، على سبيل المثال لا الحصر: المطبخ الياباني والمطبخ الهندي والمطبخ الصيني ومطبخ حوض البحر المتوسط.
يقدم مطعم لا فيرم الراقي أشهى الأكلات الأوروبية والآسيوية على غرار الحانات الصغيرة، ذات الواجهات الزجاجية اللامعة والأثاث الداخلي والأرضيات الفاخرة والثريات الفخمة مما يكسبها مظهرًا برّاقًا. وبالنسبة لروّاد المطاعم الذواقة، يقدِّم كافيه ديزامي أطباق المطبخ الفرنسي على الطريقة التايلاندية، وتُقدَّم بهارات الكاري الشهية في مطعم إنديان باي نيتشر.
● باد تاي: طبق النودلز بالجمبري الكلاسيكي الذي تقدمه المطاعم الهادئة والأكشاك.
● توم يام جونغ: حساء جمبري مطهو بالفلفل الحار وجذور الخولنجان مع التوابل وصلصة السمك.
● توم خاكاي: حساء غني بمزيج من جوز الهند والدجاج والخضراوات بنكهة الزنجبيل.
سيجد عشاق التسوق ما يسرهم في باتايا، فيعتبر مهرجان التسوق بشاطئ باتايا مكانا رائعا للتسوق حيث يطل على الشاطئ ويضم متاجر عالمية مثل "إم آند أتش" و"مارك آند سبينسر" و"زارا". كما سيجد غير المتسوقين ما يشغلهم أيضا في صالات البولينغ والمطاعم ودور السينما.
ولخوض تجربة التناقض التام، اكتشف سوق باتايا العائم وهو بناء حديث لسوق تقليدية، حيث يعرض البائعون سلعهم في قوارب في البحر ويُباع به الحرير التايلاندي والحقائب المصنوعة يدويا والحلي الفضية.
كما تبيع الأكشاك المنتشرة حول أماكن تناول الطعام في شوارع سوق طريق ثيبراسيت الليلية مجموعة هائلة من السلع تشمل الأدوات الكهربائية والملابس والحقائب والأحذية وأدوات التجميل.
● الحرف اليدوية التايلاندية التقليدية: مثل الحرير الملون والأحجار الكريمة وأعمال النحت، ومنها الفيلة الخشبية ونماذج الدراجات البخارية الصغيرة.
● الملابس: يمكن لعشاق الموضة التجول بين أعداد لا حصر لها من قضبان السلع التي تعرض ملابس بأسعار زهيدة وسراويل الصياد التايلاندي الملفوفة، وبوسعك أن تلقي نظرة على الملابس الأنيقة الكلاسيكية أيضا.
● الوسائد التايلاندية: وهي وسائد على هيئة مثلث ومغطاه بألياف ملونة، ويتوافر منها أيضا أحجام صغيرة لتناسب المساحات الصغيرة.
هناك الكثير الذي يُمكن عمله في باتايا أكثر من مجرد التسوق والتمتع بحياة الشاطئ، فحرم الحقيقة معبد ساحلي ضخم مليء بالتماثيل الخشبية المنحوتة يدويًا، ومليء كذلك بالسكينة والهدوء الذي يبعث على صفاء الذهن والتأمل.
ويمكنك أن تشاهد أعمالا فنية ثلاثية الأبعاد في معرض آرت إن بارادايس خلف طريق الشاطئ مباشرة. فهذا المعرض يستخدم الخداع البصري ليغير منظور رؤيتك بطرق غريبة وطريفة.
وفي حديقة النباتات الاستوائية الواقعة على مسافة 20 كيلومترا جنوب مدينة باتايا، يمكنك استكشاف المعابد التايلاندية الطراز والحدائق الفرنسية.
تدب الحياة الليلية في كافة أرجاء الأحزمة الترفيهية في المدينة بحاناتها ونواديها حيث الموسيقى الصاخبة وأجواء المتعة.
● في متحف الدببة، يمكن للأطفال أن يكتشفوا مجموعة كبيرة من الدببة في ملابس خلابة وموضوعة أمام خلفيات خاصة مثل إنكا والفضاء والديناصور.
● وفي ضواحي مدينة باتايا، تقع حديقة الصخرة ذات المليون عام ومزرعة باتايا للتماسيح وهي متحف يمتد على مساحة 70 فدانا ويحتوي على تماسيح ونمور بيضاء وفيلة، وكذلك حديقة أزهار ملونة مليئة بالمنحوتات الحجرية.
وعلى الرغم من وجود العديد من الأشياء التي يمكن الانشغال بها في باتايا، إلا أن هذه المدينة تقدم وسيلة سهلة للوصول إلى المنطقة المحيطة، حيث تتقابل الغابات الاستوائية الكثيفة مع البحر بطول الساحل وهناك حدائق مائية وحدائق خضراء وملاعب لعشاق لعبة الجولف.
وعلى بعد ساعة تقريبا من المدينة تقع حديقة الحيوان المفتوحة (خاو خيو) التي يوجد بها حبل انزلاق يبلغ طوله ثلاثة كيلومترات والذي يعبر فوق قمم أشجار الغابات الكثيفة، أو يمكنك القفز في قارب سريع متجهًا إلى جزيرة كولان ذات الشواطئ الرملية والأماكن الرائعة لممارسة السباحة. تبعد الجزيرة سبعة كيلومترات عن الساحل.
● حديقة كرتون نتورك أمازون المائية: وهي حديقة مستوحاة من أفلام الكرتون تقع على مسافة 35 دقيقة بالسيارة من المدينة، حيث يستطيع الأطفال التزحلق والتمتع بالاندفاع الشديد في المياه واللعب مع شخصياتهم الكرتونية المفضلة.
● سيشعر عشاق الغولف بالحيرة الشديدة عند الاختيار ما بين أكثر من 20 مضمارا عالي الجودة لممارسة هذه الرياضة. وعليك أيضا توقع ممرات رائعة المظهر محاطة بالأشجار الخضراء والنوادي الراقية. وتشمل أهم المواقع الرياضية نادي خاو خيو ذا السبع وعشرين حفرة ومضمار نادي سيام القديم الذي تم ترميمه.