بقليل من التخطيط والمعرفة، تضفي مزيداً من السلاسة واليسر على أدائك لمناسك العمرة.
إليك بعض النصائح من ®IHG لمساعدتك في رحلتك.
إليك بعض النصائح العملية التي تسهّل رحلتك، حتى قبل سفرك إلى الرحاب الطاهرة.
ثقّف نفسك وتعلّم عن أحكام الإحرام وأصول العمرة من واجبات وسنن. وحتى إذا سبق لك أداء العمرة أو الحجّ من قبل، خصّص بعض الوقت لإنعاش ذاكرتك؛ فربما تحتاج لمساعدة آخرين.
خصص وقتاً لتعلّم أحكام صلاة الجنازة قبل التوجّه لأداء العمرة، فهذه الصلاة تقام في كثير من الأوقات، ومن المفيد أن تعرف كيفية أدائها.
تمرّن وتدرّب على المشي لمسافات طويلة، كي تكون عندك اللياقة البدنية اللازمة للعمرة. وإذا كانت تعتمر خلال شهراً حارّاً، ابدأ بترطيب جسمك قبل أسبوع من السفر.
خطط لسفرك مسبقاً وجهز أمتعتك مبكراً، كي تكون مطمئن البال وصافي الذهن عند السفر، ولا تكون في حالة قلق واستعجال.
بالإضافة للأمتعة المعتادة، ثمة لوازم وحاجيات قد يغفل عنها البعض، ولكنها تيسّر أموراً عديدة على المعتمر.
لا تنسَ إحضار شهادة طبيّة حول أيّ أدوية تتعاطاها وتصطحبها معك خلال الرحلة.
جهّز لنفسك بعض الفواكه المجففة أو المأكولات الخفيفة المغذّية لإمداد جسمك بالطاقة التي يحتاجها خلال أداء المناسك، خاصة في أيام النشاط المكثف.
أحضر معك حقيبة خفيفة مجهزة بحزام للتعليق على الكتف أو الرقبة مثلاً، كي تضع فيها حذاءك عند دخول المسجد. في نفس الحقيبة يمكنك أيضاً أن تضع لوازمك الأخرى، مع الفصل بينها باستخدام أكياس البلاستيك ذات الزمام مثلاً.
أحضر معك بعض المناشف اليدوية الصغيرة لتستخدمها بعد الوضوء، ويمكن طبعاً أن تضعها في حقيبة لوازم المسجد المذكورة آنفاً.
أحضر معك صنادل مريحة أو أحذية مفتوحة، فالأحذية المغلقة قد تسبب لك بعض الضيق.
أحضر معك عدّاداً صغيراً للمناسك التي تتطلب تكرار عدد محدد من الدورات أو الخطوات، مثل الطواف أو السعي. هذا العداد الخفيف سوف يفيدك في حالات الازدحام والاكتظاظ التي قد تشتت تركيزك أثناء العدّ.
لديك حساسية للوهج أو الضوء القويّ؟ اصطحب معك نظارة شمسية؛ فهناك أجزاء في الحرم تعكس وهج الشمس بشكل قويّ عند ارتفاع الشمس.
للمعتمرين الرجال، ينصح بارتداء حزام إحرام مجهز بجيوب أو حجيرات لتضع فيها هاتفك وحاجياتك الهامة بدل أن تحملها بيدك.
أثناء خوض هذه التجربة الإيمانية الغامرة، قد تجد بعض الفائدة في النصائح التالية.
اسأل أهل العلم والدراية: إذا كانت لديك أيّ استفسارات فقهية أو شرعية أثناء تواجدك في المسجد الحرام، فإنّ هناك مكتباً قرب المدخل يتواجد فيه علماء ثقات يسعدهم الردّ على استفساراتك.
للمعتمرين من كبار السن وأصحاب الهمم: تذكروا أنّ الطواف يجوز أداؤه على كرسي متحرك، وقد تم تجهيز الطابق العلويّ من المسجد الحرام لهذا الغرض.
نصيحة للمرأة المعتمرة: إذا كنت تفضلين الصلاة والتعبّد في أماكن هادئة تخلو من الاكتظاظ والازدحام، توجّهي إلى الطابق الثاني من المسجد الحرام. وتوجد سلالم كهربائية تؤدي إلى هناك مباشرة، تجدينها قرب مدخل إنتركونتيننتال دار التوحيد مكّة.
عندما يكون الطقس حاراً، قد تفضّل أن تؤدي صلاة الجمعة في الساحة المزودة بتكييف للهواء الموجودة عند باب الملك فهد. في هذه الحالة، احرص على التوجه إلى هناك مبكراً.
إذا كنت تعاني من عجز أو إعاقة، أو من حساسية للحرارة، فكر بإمكانية القيام بمناسك الطواف بعد صلاة العشاء. ففي ذلك الوقت، تكون أجواء المسجد الحرام أقل حرارة.
في حالة الإصابة بمرض أو وعكة صحية: بادر بإبلاغ طاقم الأمن في الحرم. وتتوفر في هذه الحالة خدمة إسعاف، كما يوجد مستشفى بالجوار، علاوة على تواجد طبيب في الحرم. مع تمنياتنا لك بموفور الصحة والعافية.
درجات الحرارة في المدينة المنوّرة تكون عادّة أقل من مثيلاتها في مكّة المكرّمة. وإذا كنت تؤدي العمرة خلال الشهور الأبرد من السنة، احرص على التجهز والاستعداد لبرودة الطقس، خاصة في ساعات الفجر.
إذا كنت تعتزم ارتياد أماكن الزيارة في المدينة المنوّرة، فإنّ الفترة بين شروق الشمس وصلاة الظهر تعتبر من الأوقات الأكثر ملاءمة للتوجّه إليها، وذلك لتلافي الزحام. اسأل معاون النزلاء لدى الفندق(الكونسييرج) وسوف يسرّه أن يقدم لك النصيحة بهذا الشأن.
إذا كنت تعتزم زيارة الروضة الشريفة، فإنّ الوقت الأمثل لذلك هو في الليل، أي بعد بضع ساعات من صلاة العشاء أو قبل بضع ساعات من صلاة الفجر.